ولك الرتبة العلية في الأم
رين مذ كنت ، إذ تشب الحروب
52
أنت فيها الشجاع مالك في الطع
ن ، ولا في الضراب يوما ضريب
53
وإذا ما حرضت فالشاعر المف
لك رأي مذقط ، إن ضعف الرأ
ي على حاملي الصليب صليب
56
فانهض الآن مسرعا فبأمثا
والق عنا رسالة عند نور الد
ين ، ما في إلقائها ما يريب
58
قل له ، دام ملكه ، وعليه
من لباس الإقبال برد قشيب
59
أيها العادل الذي هو للدي
والذي لم يزل قديما عن الإس
لام بالعزم منه تجلى الكروب
61
صفحہ 365