سترى الوزير ومجده فترى
جبلا يلاذ به ويعتد
وترى مآثر لا نفاد لها
بالعد حتى ينفد العد
ضمن النوال بأن تروح إلي
ه العيس معلمة كما تغدوا
ولقد أراني بالبلاد وآ
مال البلاد ببابه وفد
وهباتهن تصف الندى بيد
ماذا يرى علياءه الجد
خفقت بها في الطرس بارقة
حدق القنا من دونها رمد
محمولة حمل الحسام وإن
خفي النجاد هناك والغمد
حتى اليراعة بين أنمله
ياقوم مما تطبع الهند
وكفى بأن وسم الندى سمة
لم تمحها الأيام من بعد
بعوارف عمر البلاد بها
فاخضر منها الغور والنجد
صفحہ 24