قوموا قياما على أمشاط أرجلكم
ثم افزعوا قد ينال الأمن من فزعا
22
فقلدوا أمركم لله دركم
رحب الذراع بأمر الحرب مضطلعا
23
لا مترفا إن رخاء العيش ساعده
ولا إذا عض مكروه به خشعا
24
مسهد النوم تعنيه ثغوركم
يروم منها إلى الأعداء مطلعا
25
ما انفك يحلب در الدهر أشطره
يكون متبعا طورا ومتبعا
26
وليس يشغله مال يثمره
عنكم ، ولا ولد يبغى له الرفعا
27
حتى استمرت على شزر مريرته
مستحكم السن ، لا قمحا ولا ضرعا
28
كمالك بن قنان أو كصاحبه
زيد القنا يوم لاقى الحارثين معا
29
إذ عابه عائب يوما فقال له :
دمث لجنبك قبل الليل مضطجعا
30
فساوروه فألفوه أخا علل
في الحرب يحتبل الرئبال والسبعا
31
صفحہ 6