============================================================
ديوان الجيلانى وناظر(1) ما فى اللوح () من كل آية وما قذ رأيت من شهود2 بمقلتى(2) فمن(3) كان يهوانا يجى لمعلنا ويذخل حمى(4) السادات يلق الغنيمة (5) (1) ته: وانظرت (2] ه: وقد علمت نفس علوم الحقيقة [2) (4] هما 5) ربما كان البيت مدسوسا على القصيدة وكلمة الغنيمة هنا من حقها النصب [ مفعول به وليس الجر (0) المراد باللوع هنا : اللوح المحفوظ . الذى لايعلم حقيقته إلا الله وبعض خواض اوليانه وهد ورد ذكر اللوح المحفوظ مرة واحدة فى القران (بل هو قران مبيد. فى لوح متفوظ البروج 22/21) وعند الصوفية . اللوح المحفوظ هو الموضع الذى تسطر فيه الاعمال والافعال جميع (الفاظ الصوفية ومعانيها ص 277) فهو محل التدوين والتسطير المؤجل انى حد معلوم (اصطلاح الصوفية لابن عربى س 24) فلا تفتضى الهيولى صورة معنية الا وهى منطبعة اصلا فى اللوح المحفوظ ( الانسان الحامل للجيلى 2ل6) وقه جعله الصوفية مرادفا للكتاب المبين والنفس الكلية (اصطلاحات الصوفية القاشانى ص 73) واطالوا فى الكلام عن حقانقه ومشاهرتهم له وبمعز الرجوع الى التناول التفصيلى لهذا المصطلع ودلالاته الصوفية .
والعلاقة بين اللوح المحفوظ والقلم الاعلى ، فيما كتبته الدكنورة سعاد الحكيم ( المعجم الصوفى 101 999 5 الشهود - او المشاهدة : إطلاع القلب على غيب المعارف. فحين يترفى السالك فى طريق الحق وتبدا تجليات المعرفة اللدنية على قلبه تكون اول الدرجات هى [ المحاضرة) او حضور القلب لتفى التجلي الالهي يم ثاني الدرجات ( المعاشفة) وهى اطلاع القلب على المقانق الفيبية والدرجة الثالثة الاخيرة فى هذا الترقى المعرفى، هى [ المشاهدة ] حيث يرى العارف تلك الحقانق بعينى قلبه وبصيرته. وتلك هى اعلى درجات التوحيد . كما فى قوله تعاق (شهد الله انه 7 اله الا هو والملايكة واولو العلم. ال عمران /18) وقوله تعالى ( إن فى ذلك لذكرى لمز كان له قلب او القى السمع وهو شهيد سورة ق(37 7776.016
صفحہ 96