============================================================
القصائد الصوفية رففت(1) على من يدهى الحب فى الورى(2) فقربنى المولى وفزت بنظرة(1) وجالث(2) حيولى(2) في الاراضى جميعها وزفت(4) لى الكاسات من كل وجهة(64) ودقت(1) لي الرايات (4) في الأرض والسما وأهل الشما والارض تعلم سطوتى(8) -[1) [2] س، ع : الهوى (3) خيول (4)ف: ودفت ةا: ودانت لى الحالات من كل جيهتى [5] س (1] ودانت [7) : بنشوتى (1) النظرة هنا كناية عن تجلى الجمال الالهى على قلب المحب الصلدق فى محبته ، وهو التجلى الذى ينشا عنه السكر الصوفى الذى عرضنا له فيما سبق وترد [ النظرة) كثيرا فى شعر الصوفية خاصة عند ابن الفارض الذى ربط بين المحبة وتجلى الجل والسكر ، فى مططلع تائيته العيرى المسعاة (نظم السلوك) حيث يقول: قي حميا الحب راحة مقلتى وعاسى محيا فن عن الحسن جلت اوهت بى آن شرب شرابى به سر سرى في انتشايى بنظرة (ديوان ابن الفارض ص 43) (2) تبدا قصيدة الامام من هذا الموضع فى الكلام عن حقائق الولاية الروحية التى عاينها الإمام الجيلانى بعد وصوله بالحبة الى قرب الحق فها هوذا فى الفيض الربانى تتواتر عليه التجليات حتى ترتفع رايات توليه القطبية شاهدة بنزوله الروحى إلى خيام القرب من الحق عز وجل (راجع ما ذكرتاه عن منازل الوصول عند الامام الجيلانى فى بحثنا : الطريق الصوفى) 7776.016
صفحہ 87