192

============================================================

ديوان الجيلانى لاجرم أن رائحة ذموعهم في الآفاق، عظرية.. وبصبرهم على بعض الهجر، استحقوا الوضل من المراتب العلية. وصحة أحاديثهم (8 في طبقات المحبين، مسندة مروية (4).. وراحوا- من غير سؤال - حاجاتهم مقضية هدية العب قذ أصبحت واضحة جلية فيالها من قواف بهية وعقيدة سنية على أصول مذاهب الحنفية والشافعية والمالكية والحتبلية (2) عصمنى الله تعالى - وإياكم - من الذين فرقوا، فمرقوا، كما يمرق السهم من الرمية(3). وجعلنى - وإياكم - من الذين لهم غرف، من فوقها غرق (36 11 الند من الحديث الشريف - هو العرفوع المروى عن وسول الله صلى الله عليه وسلم سواء كان متصلا او منقطعا ويذهب الحاكم وابن حجر إلى ان المسند : ما اتصل اسنده إلى رسول الله (تحقيق الهختصر من مصلح الاثر ص 43) (2 تذكر الهبارة المذاهب الفقهية الأربعة المشهورة وإن كان التابت لدينا ان الامام الجيلانى كان يفى على المذهيين : الحتبلى والشافعى ! إلا أنه من ناحية أخرى ، لم يعرف عنه الدخول فى لافات المذاهب والتعصب لواحد منها عل وجه الخصوص (3) جاء الحديث الشريف عن القوم الذين [يقرأون القران لا يجلوز حتاجرهم ، يمرقون من الدين كما يعرق السهم من الرمية) بروايات عديدة قى الكتب التسعة . انظر: (صحيح مسلم (كتلب الزحاة 147144142 158.15154148 .159 - والبخارى رالمفازى 11 فضبائل القرآن 16 الاتبياء المناقب 61 وابو داود (السنة 18 والترمذى الفتن 3 والتسانى ( الزكاة 79 التحريم 36 - وابن ماجةر المقدمة 12 - والدارمى ( الجهاد 29 - ومالك القران 10- وابن حتول 28 12118 14 120196151. 404،296.. الخ) وقد اعتبر اهل السنة - مذذ وقت مبكر- ان هذا الحديث ينبىء يظهور الخوارج (انظر القسم الاول من: الخوارج والشيعة للمستشرق بوليوس فلهونن) 192 776.6

صفحہ 192