============================================================
منهج التحقيق هان خطوه رتيسية لنهج تحقيق ونقد وإخراج النصوص من تسخها المخطوطة الى طبعتها المحمققة، وهذه * الخطوط الرئيسية، تتمتل فى جمع أكبر قدر من النسخ المخطوطة للنص المراد إخراجه، تم المقابلة بين افضل النسخ مع إضافة ما يلزم النص من تعليقات هامشية وفهارس تفصيلية وبالاضافة لذلك ، فهناك " ملامح خاصة" لهذا المنهج. فالمحقق يرى قه مضطرا لرسم بعض التفصيلات التى تختلف من تحقيق لآخر، بما يتناسب مع طبيعة النص المحقق، وأهميته، وحالة الأصول المخطوطة التى استطاع المحقق الوصول إليها لهذا، فإنه يتعين - قبل الدخول الى النص المحقق - الاشارة الى خطوط منهج التحقيق وتفصيلاته، إذ أن ذلك يعد مدخلا مهما لقراءة النص قراءة يدة. وذلك ما نحن بصدده الأن: ديوان الجيلانى نال الامام الجيلانى * محيى الدين عبد القادر، المتوقى 511 هجرية ، مكانة رفيعة فى تاريخ التصوف، ووضع قواعد طريقته الصوفية التى نشرها أتباعه بعد وفاته، حتى أصبحت " الطريقة القادرية" واحدة من أوسع الطرق الصوفية انتشارا فى العالم الاسلامى (1) ومع ذلك، فإن معظم مؤلفات الامام الجيلانى لم تلق العتاية الكافية اللاتقة بها !فنجد بعضها منشورا بدون تقيق، والبعض الآخر ما زال مخطوطا (2) وكان المؤرخون قد أفاضوا فى ذكر أخبار الامام الجيلانى، وخصص له البعض ترجمات مفردة تكى أحواله وتبرز أعماله ومؤلفاته وفى هذا الحشد الهائل من ترجمات الامام الجيلانى وأخباره، تستوقفنا عبارتان الأولى وردت. فى (1] يمكن الرجوع فيما يتعلق بحياة الامام الجيلانى ومكانته - الى بحتنا (عبد القادر الجيلانى باز الله الاشهب) اما التفاصيل الخاصة بتصوف الامام وانتشار طريقته فيمكن الرجوع يددها الى بحثنا الآخر، بعنوان (الطريق الصوفى ، وهروع القادرية بصر نشرته دار الجيد، بيروت 1990 (1) صدرت مؤخرا طبعة محققة من كتاب الجيلانى الشهير ، الفنية * قام بتحقيقها فرح توفيق الوليد واصدرتها كتبة الشرق الجديد بيفداد 76.66
صفحہ 17