============================================================
ديوان الجيلانى فا طالبا عزا وكتزا ورفعة من الله فادعة(1) بأسمائه (2) العلا(1) (1)ف: فادهوه 1] ط: باسماءه والوزن العروضى مضطرب فى عجز البيت الاادوى عن ابى هريرق اته صلى الله عليه وسلم قال: إن له تسعة وتسعين إسعا، من احصاها دخل الجنة (اخرجه البخارى فى التوحيد 12، والشروط 18 - والترمذى فى الدعوات 83 -واين د 41212229 499 902. 913 ومنذ القرن السادس الهجرى توالت إشارات الصوفية إلى اسرار اسعاء الله الحسنى وما لعل اسم من خواص وفواشد وشروط يجب ان تتواهر فى الداعى بهذا الاسم ، وقد ظهرت هذه الاشارات مشتتة بين لقرات الفتوحات المكية وغيرها من الكتابات الصوفية فى هذه الحقبة وكتاب احمد بن على البونى - المتوفى فى 122 هجرية - بعنوان (شمس المعارف العبرى) من اشهر ما كتب في هذا الباب ، يصفه حاجى خليفة بقوله : والمقصود من هذا الكتاب ، ان يعلم شرف اسماء الله تعالى وما اودع في بحرها من انواع الجواهر الحكيمات ، وكيفية التصريف بالاسماء والدعوات ( كشف الظنون 170/1) وفى شعس المعارف . افرد البونى فصلا بخواص عل اسم من الاسعاء التسعة والتسعين بادتا يقوله تعاى . فلا تعلم نقس ما اخفى لها من قرة اعين جزاء بما كلتوا يمملون * قهو يرى هذه الآية ، إشارة الى إحصاء الأسماء الحسنى (شس المعارف العبرى 1592 وفى مقدمة الجزء الثالث من شمس المعارف يشير البونى الى ان له فى اسرار هذه الاسصاء الحسنى خسين جلدا ، لا يعرهها إلا اهل الاعتيار ويشرع بعد ذلك ف بيان انماط اسرار الاسماء على وجه الاشارة والاختصار ليستوعب بذك الجزثين الذللث والرابع وهو يخقتم الكتاب بقوله : اعلم ايها الواصل إلى كتابى هذا . انى صرحت لك فى ابوابه بما الهمنى الله تعالى . فرمزت العف مما رمزوه ، وصرحت عن بهضن ما عتموه ، ولولا خيقه إذاعة الاسرار لرلعت الاسناد امتذالا لقوله صلى الله عليه وسلم إللشاء سر الربوبية حفر (؟1) ومن اواد ترفى ضيض النفس الى جنه الماوى . فعديه بعطلعة كتابى هذا مرة بعد اخرى . واعلم ان كتابى لاياقيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه (شمس المعارف ص 533 534) وهكذا ينتهى هذا التب المجيب . الذى لايزال فى حاجة الى بحد طويل ف اصوله ونصوصه . وبيان اثر هذا اللون من الكتابة تفعير الحقبة التى عاش فيها البونى 128 776.6
صفحہ 128