321

دیوان ابن الخیاط

ديوان ابن الخياط

اصناف

شاعری

ذاك الذي لو لم نبح باسمه ... لم يجهل العالم من نعني

152

وقال بديها في مجلسه، يمدحه ويهنيه بفطام ولده أبي سالم الميسر، وقد اقتضاه أن يعمل في ذلك أبياتا:

رأيتك تقتضي شكر الرجال ... ولست بمقتضى بذل النوال

غراما بالمحامد والمساعي ... ووجدا بالمكارم والمعالي

ولست بعاطل من حلي حمد ... وكل مؤمل بنداك حال

وليس الشكر بعد الجود إلا ... أسير الجود من قبل السؤال

علوت عن الثناء وأي خرق ... سواك عن الثناء المحض عال

وأين الشكر من هذي العطايا ... وأين الحمد من هذا الجلال

سلا العذري عمن بات يهوى ... ولست عن الندى يوما بسال # بقيت مملأ غفلات عيش ... نمير الورد ممدود الظلال

صفحہ 321