يصغي إلى الحمد يقريه مواهبه
بمسمع ضاق فيه مسرح العذل
52
فشدت ما أسس الآباء من شرف
حتى تحلت به الأيام من عطل
53
فقت الثناء فلم أبلغ مداك به
حتى توهمت أن العجز من قبلي
54
والعي أن يصف الورقاء مادحها
بالطوق ، أو يمدح الأدماء بالكحل
55
تبلج العيد عن سعد يصافحه
جد ، عواقبه تفضي إلى الجذل
56
فانحر ذوي إحن تشجى أضالعهم
بهن نحر هدايا مكة الهمل
57
وفر عنها بأطراف الرماح تشب
دماءهم بدماء الأنيق البزل
58
وأصدر البيض حمرا عن جماجمهم
إذا روين بها علا على نهل
59
وامش الضراء تنل ما شئت من فرص
ولا تمد لمن عاداك في الطول
60
صفحہ 87