298

دیوان الابیوردی

ديوان الأبيوردي

اصناف

شاعری

ولو شئت إدراك الغنى بالتماسه

زجرت على الأين المطي المخزما

32

أكلفه الإسآد حتى يمله

ويرعف في المسرى سناما ومنسما

33

فلا عاش من يرضى بأسآر عيشة

تبرضها ، إلا ذليلا مهضما

34

ولي نظرة شطر المعالي وهمة

أبت أن تزور الجانب المتجهما

35

وأقرع أبواب الملوك بوالد

حوى بأبي سفيان أشرف منتمى

36

ولولا ابن منصور لما شمت بارقا

لجدوى ، ولم أفتح بمسألة فما

37

يعد إلى دودان بيضا غطارفا

تفرع روقي عيصهم وتسنما

38

وفي مزيد من بعد ريان مفخر

لوى عن مداه ساعد النجم أجذما

39

فأكرم بآباء هم في اشتهارهم

بدور ، وأبناء يعالون أنجما

40

وأنت ابنهم ، والفرع يشبه أصله

تحامي وراء المجد أن يتقسما

41

صفحہ 301