ظافرت مالكه دامت سعادته
بمحض ود أزال الشك والريبا
فأنتما فيه سيفا عصمة وردى
أمضى من المرهفات الباترات شبا
إن طاولا علوا أو فاضلا فضلا
أو حاربا حربا أو خاطبا خطبا
إني أقول وليس المين من شيمي
إني شريكك فيما عن أو حزبا
لما اشتكى مرشد أعظمته نبأ
ذاد الكرى واستثار الهم والوصبا
حتى إذا جاءت البشرى بصحته
قضت بتسكين قلب طالما وجبا
فلا برحت وإن ساء العدى أبدا
تلقى الخطوب بجد يخرق الحجبا
صفحہ 30