233

تقيل ، في المهد ، ظل اللواء ؛

وسيم النهوض به ، فاستقل

22

ونيطت حمائله الوافيات ،

مكان تمائمه ، فاحتمل

23

وما بلت البرد تلك الدمو

ع ، إلا وفي البرد ليث أبل

24

عهدنا المكارم فيه معاني ،

تبشرنا فيه منها الجمل

25

ترى ، بعد بشر ، يريك الغمام ،

تهلل بارقه ، فاستهل

26

يصدق ما حدثتنا عسى

به عنه ، أو أنبأتنا لعل

27

فما وعد الظن ، إلا وفى ؛

ولا قالت النفس ، إلا فعل

28

فلقى مناوئه ما اتقى ؛

وأعطى مؤمله ما سأل

29

غمام يظل ، وشمس تنير ،

فأقبل ينعم من ذي قبل

30

وبحر يفيض ، وسيف يسل

31

صفحہ 234