81

دیوان ابن ابی حصینہ

ديوان ابن أبي حصينة

ایڈیٹر

محمد أسعد طلس

ناشر

دار صادر

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

پبلشر کا مقام

بيروت

اصناف

شاعری
وقال يمدحه ويهنيه بعيد النحر وأنفذها من معرة النعمان وذلك في سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة وكان غائبًا عنه في عمارة ضياع له وهبه إياها ﵀:
لِمَن دِمنَةٌ مِثلُ خَطِّ الزَبورِ ... عَفَتها الدَبورُ وَرِيحُ الصَبا
وَكُلُّ مُلِثٍّ مِنَ المُعصِراتِ ... لَهُ هَيدَبٌ مِثلُ هُدبِ الرِدا
تَرى البرقَ يَضحَكُ في جَوِّهِ ... وَحَتّى تَراهُ كَثيرَ البُكا
يَحُطُّ مِنَ النِيقِ ما في الوُكُورِ ... وَيُخفي مِنَ الأَرضِ ما في الكُوى
وَتُضحي المَكاكيُّ مِن وَبلِهِ ... كَوامِنَ في جَنَباتِ الصُوى
خَلَت مِن مَها الإِنس تِلكَ الرُسومُ ... وَأَضحَت مُعَوَّضَةً بالمَها
وَعَهدي بِها وَهِيَ مَأوى الحِسانِ ... فَقَد أَصبَحَت وَهيَ مَأوى الجَوا
سَأَلنا رُباها عَنِ الظاعِنينَ ... فَكانَ الجَوابُ جَوابَ الصَدا
وَمَرتٍ خَبَطناهُ بِالناجِياتِ ... وَقَد كَمَن الصُبحُ تَحتَ الدُجى
سَقَيتُ بِهِ الرَكبَ كَأسَ النُعاسِ ... وَغَنّاهُمُ الذِئبُ لَما عَوى
أَقولُ لَهُم وَرُؤُوسُ المَطيِّ ... كَأَنَّ عَلَيها بُصاقَ الدَبى

1 / 82