210

دیوان ابن ابی حصینہ

ديوان ابن أبي حصينة

ایڈیٹر

محمد أسعد طلس

ناشر

دار صادر

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

پبلشر کا مقام

بيروت

اصناف

شاعری
أَمِنُوا بِطَلعَتِكَ الضَلالَ وَحَسبُهُم ... مِن نُورِ وَجهِكَ هادِيًا وَدَليلا
وَصَلُوا إلى رَبِّ المَكارِمِ بَعدَما ... وَصَلُوا مُعِزَّ الدَولَةِ المَأمُولا
مَلِكًا تَتَوَّجَ بِالثَناءِ فَلَم يُرِد ... تاجًا يُجَمِّلُهُ وَلا إِكليلا
وَلَقَد صَحِبتُ فَما صَحِبتُ مُذَمَّما ... وَلَقَد سَأَلتُ فَما سَأَلتُ بَخيلا
عَذبَ السَجِيَّةِ وَالعَطِيَّةِ لَم نَزَل ... نَمتاحُ نَيلًا مِن لُهاهُ وَنَيلا
يا سَيِّدَ الأُمَراءِ دَعوَةَ شاكِرٍ ... لِجَمِيلِ فِعلِكَ بُكرَةً وَأَصِيلا
قَدِمَت بِمَقدَمِكَ السُعُودُ وَأَدرَكَت ... مِنكَ الرَعايا السُؤلَ وَالمَأمُولا
يَستَقبِلوُنَكَ في الدُنُوِّ وَوُدُّهُم ... مَشيًا إِلَيكَ عَلى النَواظِرِ مِيلا
عِلمًا بِأَنَّكَ قَد مَدَدتَ عَلَيهِمُ ... ظِلًّا مِنَ الرَأيِ الجَميلِ ظَلِيلا
وَالقَصرُ يَهوى أَن يَسيرَ مُسَلِّمًا ... لَو كانَ وافى لِلمسيرِ سَبِيلا
جَمَّلتَهُ لَمّا قَدِمتَ وَلَم يَكُن ... مُذ غِبتَ عَنهُ في العُيونِ جَميلا
لا تَعدَمِ الدُنيا بَقاءَكَ إِنَّما ... طُولُ السَعادَةِ أَن تَعيشَ طَويلا
وقال أيضًا يهنيه بأخذ قلعة عزاز سنة ٤٣٣:
دَليلٌ عَلى إِقبالِكَ السَلمُ وَالحَربُ ... فَسَيفُكَ لا يَنبُو وَنارُكَ لا تَخبُو

1 / 211