177

دیوان ابن ابی حصینہ

ديوان ابن أبي حصينة

تحقیق کنندہ

محمد أسعد طلس

ناشر

دار صادر

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

پبلشر کا مقام

بيروت

اصناف

شاعری
وَكادَت قَوافي الشِعرِ لَمّا دَعَوتُها ... إِلَيكَ تُوافي قَبلَ أَن وافَتِ الرُسلُ
لَكَ الفَضلُ لا لِلغَيثِ أَنَّكَ دائِمٌ ... وَلا دامَ سَحٌّ لِلغُيوثِ وَلا هَطلُ
وَهَبتَ لِغالي الحَمدِ مالَكَ كُلَّهُ ... كَأَنَّكَ لا يَغلو عَلَيكَ الَّذي يَغلُو
وَأَنتَ الَّذي لَولاكَ لَم يُعرَفِ النَدى ... وَأَنتَ الَّذي لَولاكَ لَم يَظهَرِ العَدلُ
وقال أيضًا يمدحه وهي القصيدة الثانية وقد تقدم القول في ذلك:
عُوجا نُحَيِّ رُبوعًا غَيرَ أَدراسِ ... بَينَ اللِوى وَهِضابِ الأَرعَنِ الراسي
إِلى الأَبارِقِ حَيثُ العِينُ راتِعَةٌ ... مِنَ الحِمى بَينَ أَنقاءٍ وَأَدهاسِ
سَقى الدِيارَ بِحَيثُ الخَبت مِن هَجَرٍ ... شُؤبُوبُ كُلِّ مُلِثٍّ الوَبلِ رَجّاسِ
دِيارَ ناسٍ صَحِبناهُم بِها زَمَنًا ... يا حَبَّذا ناسُ تِلكَ الدارِ مِن ناسِ
إِن أَوحَشُوني فَما أَنسى بِقُربِهِم ... أُنسي فَأَمزِجَ إِيحاشي بِإِيناسي
يا صاحِبيَّ أَبَرقٌ لاحَ مُبتَسِمًا ... مِن دُونِ تَيماءَ أَم مِشكاةُ نِبراسِ
أَم نَحنُ لَمّا جَعَلنا قَصدَنا حَلَبًا ... بَدَا لَنا النُورُ مِن وَجهِ ابنِ مِرداسِ

1 / 178