172

دیوان ابن ابی حصینہ

ديوان ابن أبي حصينة

تحقیق کنندہ

محمد أسعد طلس

ناشر

دار صادر

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

پبلشر کا مقام

بيروت

اصناف

شاعری
فَعِش لِلمَكرُماتِ أَثير عَيشٍ ... تُحالِفُهُ اصطِباحًا وَاغتِباقا
فَقَدرُكَ كُلَّ يَومٍ قَد تَسامى ... وَجَدُّكَ كُلَّ يَومٍ قَد تَراقى
وقال أيضًا يمدحه رحمهما الله:
لَقَد أَودَعُوهُ لَوعَةً حينَ وَدَّعا ... تَكادُ بِها أَحشاؤُهُ أَن تَقَطّعا
وَمُذ نَزَلوا مِن أَجرَعِ الخَبتِ مَنزِلًا ... تَجَرَّعَ سُمًّا مِن نَوى الحَيِّ مُنقَعا
وَأَبكاهُ شَحطُ البَينِ لَمّا تَحَمَّلُوا ... دَمًا حينَ لَم يَترُك لَهُ البَينُ أَدمُعا
خَلِيلَيَّ عُوجا نَبكِ رَبعًا وَمَنزِلا ... لِهِندٍ خَلا مِنها مَصِيفًا وَمَربَعا
فَقَد طالَما قَرَّت بِهِ العَينُ مَنظَرًا ... وَلَذَّت بِنَجوى أَهلِهِ الأُذنُ مَسمَعا
زَمانٌ عَهِدنا مُظلِمَ العَيشِ نَيّرًا ... بِهِ وَقَضَينا اللَهوَ رَيّانَ مَونِعا
وَهِندًا تُرِينا البَدرَ في فاحِمِ الدُجى ... إِذا ما استَتَمَّ البَدرُ عَشرًا وَأَربَعا
وَقائِلَةٍ أَذهَبتَ مالَكَ ضائِعًا ... فَقُلتُ وَقَد أَذهَبتِ لَومَكِ أَضيَعا
أَقِلّي فَما يَحظى بِحَمدٍ مُجَمَّعٍ ... مِنَ الناسِ مَن لَم يَذرُ مالًا مُجَمَّعا

1 / 173