153

دیوان ابن ابی حصینہ

ديوان ابن أبي حصينة

تحقیق کنندہ

محمد أسعد طلس

ناشر

دار صادر

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

پبلشر کا مقام

بيروت

اصناف

شاعری
هُمُ تَوَّجُوني العِزَّ في كُلِّ بَلدَةٍ ... وَمِن فَضل ما قَد أَنعَمُوا أَنا فالِحُ
وَما فيهِمُ وَالحَمدُ لِلّهِ رِيبَةٌ ... أُدافِعُ عَن أَعراضِهِم وَأُناضِحُ
ولَكِنَّهُم قَد خَلَّدوا لي صَنيعَةً ... فَخَلَّدتُ فيهِم كُلَّ ما أَنا مادِحُ
وقال أيضًا يمدحه رحمه الله تعالى:
أَلَمَّت حينَ لا وَمَني الهُجُودُ ... وَعادَتُها التَجَنُّبُ وَالصُدودُ
أَلَمَّت في الدُجى فَكَأَنَّ صُبحًا ... تَبَلَّجَ مِنهُ لِلسارِي عَمُودُ
وَأَرَّجَتِ الفَلا بِالطِيبِ حَتّى ... تَضَوَّعَت التَهائِمَ وَالنُجُودُ
سَرى طَيفُ الكَرى وَهنًا وَبَيني ... وَبَينَ مَزارِهِ أَمَدٌ بَعيدُ
لَعَلكَ زُرتَني يا طَيفُ عَمدًا ... لِتَعلَمَ كَيفَ عاشِقُكَ العَميدُ
وَقائِلَةٍ أَجِدَّكَ كُلَّ يَومٍ ... رِكابٌ أَنتَ زاجِرُها وَبِيدُ
فَقُلتُ لَها إِلى مَلِكٍ جَوادٍ ... يُقَصِّرُ عَنهُ كُلُّ فَتىً نَجُودُ

1 / 154