دیوان ابن ابی حصینہ

ابن ابی حصینہ d. 457 AH
114

دیوان ابن ابی حصینہ

ديوان ابن أبي حصينة

تحقیق کنندہ

محمد أسعد طلس

ناشر

دار صادر

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

پبلشر کا مقام

بيروت

اصناف

شاعری
إِلى مَلِكٍ يَغيبُ سُرُورُ قَلبي ... لِغَيبَتِهِ وَيَنقَطِعُ اِبتِهاجي وَتَعتَلِجُ الصَبابَةُ في فُؤادي ... لِفِرقَتِهِ أَشَدَّ الاعتِلاجِ مَتى اِختَلَجَت بِقُربٍ مِنهُ عَيني ... فَقَد قَرَّت بِذاكَ الاختِلاجِ كَلاهُ اللَهُ مِن نُوَبِ اللَيالي ... وَبَلَّغني الَّذي أَنا مِنهُ راجي وقال يمدحه ويهنيه ببعض الأعياد: هُمُو ضَمِنُوا الوَفاءَ فَحينَ بانُوا ... يَئِسنا أَن يَصِحَّ لَهُم ضَمانُ وَهُم سَنُّوا خِيانَةَ كُلِّ حِبٍّ ... فَكَيفَ عَجِبتَ مِنهُم حينَ خانُوا طَلَبنا مِنهُمُ نَيلًا وَفَضلًا ... وَغَيرُ النَيلِ يُحسِنُهُ الحِسانُ فَما ضَرَّ الأَحِبَّةَ لَو أَعانُوا ... مُحِبَّهُمُ وَمَنزِلُهُم معانُ ذَكَرنا الشِعبَ فَاِنشَعَبُوا فَلَمّا ... تَفاءَلنا بِذِكرِ البانِ بانُوا لَقَد ظَفِرُوا فَما أَبقَوا عَلَينا ... وَهَل يُبقي إِذا ظَفِرَ الجَبانُ هُوِيناهُم فَقَد هُنّا عَلَيهِم ... وَمُذ خُلِقَ الهَوى خُلِقَ الهَوانُ رَعى اللَهُ الأَحِبَّةَ كَيفَ كُنّا ... عَلى ما يَفعَلونَ وَكَيفَ كانُوا

1 / 115