112

دیوان ابن ابی حصینہ

ديوان ابن أبي حصينة

ایڈیٹر

محمد أسعد طلس

ناشر

دار صادر

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

پبلشر کا مقام

بيروت

اصناف

شاعری
لَو كُنتُ أَنصَفتُ لَمّا جِئتُ مادِحَهُ ... لَكانَ خَدّي مَشى بِالطِرسِ لاقَدَمي
جَهِلتُ حَقَّ المَعالي أَن أَقُومَ بِها ... لَدى الأَمِيرِ وَلَيسَ الجَهلُ مِن شِيَمي
وقال يمدحه ويعتذر إليه لما عتب عليه في تأخير غيابه بالعيد وذلك في شوال من سنة ٤٣٠ وأنفذها إليه من مدينة الرحبة:
سَلامٌ يُثقِلُ البُزلَ النَواجي ... وَتُمرِعُ مِنهُ مُمحِلَةُ الفِجاجِ
عَلى مَلِكٍ يُفاجِئُ كُلَّ خَطبٍ ... فَيَقهَرُ بِالعَزيمَةِ مَن يُفاجي
أَعَفُّ الناسِ مُعتَجِرًا بِبُردٍ ... وَأَبهى الناسِ مُعتَصِبًا بِتاجِ
يَفيضُ بَنانُهُ وَالغَيثُ مُكدٍ ... وَيُشرِقُ وَجهُهُ وَاللَيلُ داجي
غَنِيٌّ بِالعُلى عَن كُلِّ وَصفٍ ... كَما اِستَغنى النَهارُ عَنِ السِراجِ
يَجِلُّ عَن المَديحِ وَأَيُّ مَدحٍ ... مَدَحتَ بِهِ المُعِزَّ فَأَنتَ هاجي
فَلا يَغرُركَ مِنهُ لَيانُ خُلقٍ ... فَكَم ماءٍ يُغرِّقُ وَهوَ ساجي

1 / 113