301

دیوان الشریف المرتضی

ديوان الشريف المرتضى

اصناف

شاعری

وكم ذا أريدت بالهوان بيوتكم

فلم تجعلوا من دونهن سجافا

ولو كنتم لما غمزتم قناتكم

على أود أوسعتموه ثقافا

وداويتم الأدواء وهي ضعيفة

فكم من قويات نشأن ضعافا

لقيتم كما شئتم وسئناه فيكم

ولكن أمرا جل أن يتلافى

كأنكم ركب على دو قفرة

يزجي مطايا للنجاء عجافا

بمهلكة خريتها هالك بها

وكم مرة شم التراب وسافا

إذا هيقها مد الجناح فإنما

إماء بنى لخم مددن طرافا

سقى الله أقواما مضوا لسبيلهم

وقد ملؤوا سبل الطماع عفافا

لهم في ندى سيلوه أو بدؤوا به

أكف يناولن النوال جزافا

أجابوا أنوف الموت رغم أنوفنا

فماذا جنى ذاك الهتاف هتافا ؟

صفحہ 301