کتاب الدرایہ وکنز الغنایہ ومنتہی الغایہ وبلوغ الکفایہ فی تفسیر خمسمائۃ آیہ
كتاب الدراية وكنز الغناية ومنتهى الغاية وبلوغ الكفاية في تفسير خمسمائة آية
اصناف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
کتاب الدرایہ وکنز الغنایہ ومنتہی الغایہ وبلوغ الکفایہ فی تفسیر خمسمائۃ آیہ
ابو الحواری الاعمی d. 275 AHكتاب الدراية وكنز الغناية ومنتهى الغاية وبلوغ الكفاية في تفسير خمسمائة آية
اصناف
عن عبدالله بن عمر أنه رأى نسوة عند جنازة فقال :
إرجعن مأزورات غير مأجورات ، فإنكن تفتن الحي وتؤذين الميت ((........................)) . أن يقول : استغفروا له غفر لكم ، وقد بلغنا عن بعض أهل العلم .
ويقال : إن سعيد بن جبير كان في جنازة رجل ، فقال رجل استغفروا له غفر له الله لكم مرتين ، فلم ينته . فقال : لا غفر الله ذلك .
ومما يكره أن يأخذ الرجل أحد السرير فيضع جانبي السرير على عنقه ، ومما اتبع الناس مصافحة ولي الميت عند المقابر ، وعند التعزية وأن يأخذوا بيده إذا عزوا في المقابر .
قالوا : عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
(( من صلى على جنازة فلينصرف بإذن وليها )) .
قال أبو الحواري :
ما قال النبي فهو الحق ، والذي سمعنا من قول الفقهاء :
من صلى على جنازة فله أن ينصرف بلا إذن أوليائها ، وإذا مضى معهم إلى القبر وقعد ، لم ينصرف إلا بإذن أوليائها .
وعن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي قال :
(( أحسنوا الكفن ، ولا تؤذوا أمواتكم بالعويل ، وإذا حفرتم قبره فاعمقوه ووسعوه ،واعزلوه عن جيران السوء ، ولا تجصصوا القبور ، ولا تخطوها بالمشي ، ولا تمشوا عليها ، ولا تتخذوا عليها المساجد ، ولا يصلي أحدكم والقبر أمامه ، وأمر بتسوية القبور )) .
وكانوا يكرهون على الجنازة ثوبا أو مرقعة فيها تصاوير ، وكان بعضهم يكره أن يوضع على غشية السرير ذريرة ، أو من غسل .
/
صفحہ 306