کتاب الدرایہ وکنز الغنایہ ومنتہی الغایہ وبلوغ الکفایہ فی تفسیر خمسمائۃ آیہ
كتاب الدراية وكنز الغناية ومنتهى الغاية وبلوغ الكفاية في تفسير خمسمائة آية
اصناف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
کتاب الدرایہ وکنز الغنایہ ومنتہی الغایہ وبلوغ الکفایہ فی تفسیر خمسمائۃ آیہ
ابو الحواری الاعمی d. 275 AHكتاب الدراية وكنز الغناية ومنتهى الغاية وبلوغ الكفاية في تفسير خمسمائة آية
اصناف
(الذين يرثون الفردوس) يعني : الجنة ، والجنة بلسان الرمية الفردوس . (هم فيها خالدون) يعني : لا يموتون .
نضيرها في ( سأل سائل ) قوله :
(إلا المصلين . الذين هم على صلاتهم دائمون) يعني : دائمون على الصلاة بالليل والنهار ، بوضوء تام في مواقيتها ، لا يدعونها .
(والذين في أموالهم حق معلوم) يعني ك مفروضا (للسائل والمحروم) .
قال : كان فقراء أصحاب الصفة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع مائة رجل أو ما شاء الله ، لم يكن لهم سهم في الخمس ، ولا في الفيئ ، فسموا : المحروم ، فأمر الله المسلمين أن يتصدقوا عليهم ، ثم نسخت آية الصدقات المحروم .
ويوفون بالعهد (والذين هم بشهاداتهم قائمون) يعني : يقومون بها في الحق ، فلا يكتمون الشهادة إذا دعوا لها .
(والذين هم على صلواتهم يحافظون) يعني : في مواقيتها ثم ذكر ثوابهم فقال :
(أولئك) الذين ذكروا في هؤلاء الآيات (في جنات مكرمون) .
وقوله في سورة الذاريات :
(إنهم كانوا قبل ذلك محسنين) في أعمالهم ، ثم نعتهم فقال :
(كانوا قليلا) ثم وصف أعمالهم فقال :
(من الليل ما يهجعون) يعني : ما ينامون .
(وبالأسحار هم يستغفرون) يعني : يصلون .
قال : ينامون أول الليل ، ويصلون آخر الليل ، يعني : التطوع .
وكقوله في سورة آل عمران :
(والمستغفرين بالأسحار) يعني : المصلين بالأسحار .
(يدعون ربهم خوفا وطمعا) ويتضرعون مع التوبة .
(وفي أموالهم حق للسائل والمحروم) .
وفي سورة الفرقان قوله :
صفحہ 271