کتاب الدرایہ وکنز الغنایہ ومنتہی الغایہ وبلوغ الکفایہ فی تفسیر خمسمائۃ آیہ
كتاب الدراية وكنز الغناية ومنتهى الغاية وبلوغ الكفاية في تفسير خمسمائة آية
اصناف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
کتاب الدرایہ وکنز الغنایہ ومنتہی الغایہ وبلوغ الکفایہ فی تفسیر خمسمائۃ آیہ
ابو الحواری الاعمی d. 275 / 888كتاب الدراية وكنز الغناية ومنتهى الغاية وبلوغ الكفاية في تفسير خمسمائة آية
اصناف
قال : قال أبو بكر الصديق : إن أفضل الذكر التوبة والندامة ، غمن استطاع منكم أن يبكي بعد التوبة ، فليبك على نفسه ، فإن أهل النار يبكون كثيرا ، ولا ينفع لهم ذلك ، جزاء بما كانوا يكسبون .
قال : ما رفع رأسه إلى السماء حتى مات حياء من ربه بعد التوبة والندامة .
قال : وذلك أن داود النبي صلى الله عليه وسلم ، عن ابن مسعود قال : (( ما حدث الرجل نفسه بساعة من الليل يقومها إلا أتته بمغفرة )) .
قال : فقم فاذكر ربك ، وصل ما قدر لك ، فيقول الشيطان : نم فغن عليك ليلا ، هل تسمع صوتا ؟ هل ترى أحدا ؟
فيقول الملك : فاتح خيرا ، ويقول الشيطان : فاتح شرا ، ونم . فإن قام وصلى وذكر الله أصاب خيرا ، وإن نام فرح الشيطان ، فإذا أصبح الشيطان بالفرح والفخر )) .
سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أفضل صلاة التطوع ؟
فقال : (( أفضل الصلاة طول القيام )) ويخفف الله على العبد يوم القيامة ، فاستكثر من الصلاة ما استطعت ، فإن الصلاة لو لم يكن فيها شيء إلا أنك تسلم من الخطايا مادمت الصلاة ، كان ذلك حسن ، حقيق أن يرغب فيه ، بل إن فيها قراءة القرآن ، وتحميد الرب ، والرغبة إليه ، وذكر الله فيها ، فأنت تطلب فيها أعظم الحاجة وهي أعمال الملائكة ، فإنما المصلي كالقائم على باب الجنة ،يستفتح ، ويسأل الدخول ، وكل الأعمال لها تبع ، فأخشع فيها ولا تلتفت ، وأقبل عليها بقلبك حتى تقضيها ، فإذا فرغت من صلاتك فانصب في الدعاء وارغب الله ، واذكر الله كثيرا .
/
صفحہ 262