کتاب الدرایہ وکنز الغنایہ ومنتہی الغایہ وبلوغ الکفایہ فی تفسیر خمسمائۃ آیہ
كتاب الدراية وكنز الغناية ومنتهى الغاية وبلوغ الكفاية في تفسير خمسمائة آية
اصناف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
کتاب الدرایہ وکنز الغنایہ ومنتہی الغایہ وبلوغ الکفایہ فی تفسیر خمسمائۃ آیہ
ابو الحواری الاعمی d. 275 / 888كتاب الدراية وكنز الغناية ومنتهى الغاية وبلوغ الكفاية في تفسير خمسمائة آية
اصناف
تفسير ما أحل الله من ذبائح أهل الكتاب :
قوله في سورة المائدة :
(اليوم أحل لكم الطيبات) يعني : الحلال من الذبائح ، ثم قال : (وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم ) يعني : ذبائح اليهود والنصارى ( حل لكم ) يعني : للمسلمين .
( وطعامكم حل لهم ) يعني : وذبائح المسلمين حلال لهم .
وذلك أن المسلمين كانوا يتقون ذبائح أهل الكتاب ونساءهم ، إذا أحسنوا الذبائح ، وذبائح من دخل في دينهم من غير حلال للمسلمين .
قال : [قال الله] : ( ومن يتولهم منكم فإنه منهم) ومن يتول الفاسق فإنه منه ، ومن يتول المنافقين فهو منهم .
قال الله ( إن المنافقين هم الفاسقون)
وقال : (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا) يعني : إذا توليتم المنافق فلله عليكم الحجة البالغة (سلطانا مبينا) .
(إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا . إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين)
فنهى الله عن ولاية المنافقين ، وولاية أهل الكتاب ، وولاية الكافرين ، قال الله :
( ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين)
تفسير ما احل الله للمسلمين من صيد الكلاب المعلمة :
قوله في سورة المائدة :
(يسألونك ماذا أحل لهم) .
صفحہ 256