کتاب الدرایہ وکنز الغنایہ ومنتہی الغایہ وبلوغ الکفایہ فی تفسیر خمسمائۃ آیہ

ابو الحواری الاعمی d. 275 AH
10

کتاب الدرایہ وکنز الغنایہ ومنتہی الغایہ وبلوغ الکفایہ فی تفسیر خمسمائۃ آیہ

كتاب الدراية وكنز الغناية ومنتهى الغاية وبلوغ الكفاية في تفسير خمسمائة آية

اصناف

قوله في سورة الأعراف : { واذكر ربك في نفسك }(الأعراف:205) يعني : بذكر القراءة في الصلاة { تضرعا } يعني : مستكينا في رحمته { وخيفة } يعني: وخوفا من عذابه { ودون الجهر من القول } يقول : واقرأ دون الجهر من القراءة { بالغدو والآصال } يعني : بالغداة والعشي, { ولا تكن من الغافلين } عن القراءة في الصلاة .

وقوله في السورة التي يذكر فيها المزمل { فاقرأوا ما تيسر من القرآن }(المزمل:الآية20) يعني : فاقرءوا في الصلاة ما تيسر منه ولم يوقت , فمن صلى وحده , أو كان إماما فليبدأ بفاتحة الكتاب , ثم يقرأ ما يشاء من القرآن معها في الركعتين الأوليتين , ويقرأ في الركعتين الأخيرتين فاتحة الكتاب وحدها بلا جهر .

تفسير الركوع والسجود في الصلوات :

قوله في سورة الحج { يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا }(الحج:الآية77) يعني: في الصلاة, { واعبدوا ربكم } يعني: يأمرهم في الصلاة وفي كل شيء .

وقوله في السورة التي يذكر فيها الأعراف: { وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا }(الأعراف:204) يعني: في الصلاة فاستمعوا له وأنصتوا { لعلكم ترحمون } يعني: لكي ترحموا .

قال : قرأ النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الغداة { إذا وقعت الواقعة } فقرأها رجل من خلفه , وجهر بها كما قرأ النبي صلى الله عليه وسلم , فلما قضى النبي صلاته قال : " أيكم الذي نازعني في السورة" , ونزلت { وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون }.

وذكر عن عمر بن الخطاب رحمه الله , أنه كان يستحب القراءة خلف الإمام في كل صلاة بفاتحة القرآن في كل ركعة ، يسبق الإمام في كل ركعة أن استطاع .

صفحہ 18