وعلق عليه، وقام بنشره امتياز علي عرشي مدير مكتبة رضا، رامبور، الهند (١).

ابن عيينة [١٠٧ - ١٩٨ هـ / ٧٢٥ - ٨١٤ م]

محدث الحرم المكي، مفسر، فقيه، ولد بالكوفة، واستوطن مكة وتوفي بها. سمع عمرو بن دينار، والزهري، ومنصور بن المعتمر وغيرهم. وروى عنه الأعمش وابن جريج وشعبة - وهم من شيوخه - والشافعي وأحمد بن حنبل. قال الشافعي: لولا مالك وسفيان لذهب علم الحجاز". وقال ابن حنبل: "ما رأيت أعلم بالسنن منه". وكان أعور، وحج سبعين سنة. له "تفسير القرآن" استخدمه ابن حجر في الإصابة (٢:

(١) تاريخ التراث العربي ٢: ٢٢٣ والجرح والتعديل ٢: ٢٢٢ وطبقات المفسرين للداودي ١: ١٨٦ وهدية العرفين ١: ٣٨٧ وتهذيب التهذيب ٤: ١١١ وشذرات الذهب ١: ٢٥٠ والجواهر المضية ١: ٢٥٥ وحلية الأولياء ٦: ٣٥٦ و٧: ٣ وتاريخ بغداد ٩: ١٥١ والفهرست ٢٢٥ والطبقات الكبرى لابن سعد ٦: ٣٧١ وتذكرة الحفاظ ٢٠٣ والتاريخ الكبير للبخاري ٢ ق ٢: ٩٢ وأعيان الشيعة ٣٥: ١٣٧ وتنقيح المقال ٢: ٣٦ والمعارف ٤٩٧ والمشاهير لابن حبان ١٦٩ ومنهج المقال ١٦٤ وروضات الجنات ٣١٦ ووفيات الأعيان ٢: ٣٨٦ والرسالة المستطرفة ٤١ وصيد الخاطر ١٧٥ وخلاصة تهذيب الكمال ١٢٣ والعبر ١: ٢٣٥ وذيل المذيل ١٠٥ ومنتهى المقال ١٤٨ واللباب ١: ١٩٨ والوافي ٢٧٨: ١٥

٥١٥) والثعلبي في "الكشف والبيان" برواية سعيد بن عبد الرحمن المخزومي (١).

الفتى النهرواني [.. - ٤٩٣ هـ / .. - ١١٠٠ م]

من العلماء باللغة والنحو والأدب، مفسر، من أهل النهروان - قرب بغداد - قدم بغداد وقرأ بها النحو واللغة، وسمع الحديث، وجال في العراق ونشر بها النحو، ثم استوطن أصبهان من كتبه "التفسير على القراءات" (٢).

(١) تاريخ بغداد ٩: ١٧٤ وأعيان الشيعة ٣٥: ١٥١ والفهرست لابن النديم ٢٢٦ وتذكرة الحفاظ ٢٦٢ وطبقات المفسرين للداودي ١: ١٩٠ والعبر ١: ٣٢٦ وميزان الاعتدال ٢: ١٧٠ والتاريخ الكبير للبخاري ٢ ق ٢: ٩٤ والمشاهير لابن حبان ١٤٩ وحلية الأولياء ٧: ٢٧٥ وتهذيب التهذيب ٤: ١١٧ والمعارف لابن قتيبة ٢٥٤ والجرح والتعديل ٢ ق ١: ٢٢٥ والرجال للنجاشي ١٣٥ وشذرات الذهب ١: ٣٥٤ وهدية العارفين ١: ٣٨٧ والرسالة المستطرفة ٤١ وصفة الصفوة ٢: ١٣٠ والعقد الثمين ٤: ٥٩١ وطبقات ابن سعد ٥: ٤٩٧ وتاريخ التراث العربي ١: ٢٧٢ والأعلام ٣: ١٥٩ ومعجم المؤلفين ٤: ٢٣٥ والوافي ١٥: ٢٨١.

(٢) طبقات المفسرين للسيوطي ١٣ وطبقات المفسرين للداودي ١: ١٩٢ والوافي ١٥: ٣١١ وبغية الوعاة ١: ٥٩٥ ومعجم الأدباء ١١٤: ٢٣٤ وكشف الظنون ٤٤٦ وروضات الجنات ٣٢٢ ونزهة الألباء ٣٦٩ واسمه فيه: سليمان، ومثله في شذرات الذهب ٣: ٣٣٩ وإنباه الرواة ٢: ٢٦ وعلق محقق الإنباه كذا في الأصل، والذي في "الإكمال، ١: ٢١٨ وسائر المراجع الأخرى سلمان".