الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج
الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج
تحقیق کنندہ
أبو اسحق الحويني الأثري
ناشر
دار ابن عفان للنشر والتوزيع
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1416 ہجری
پبلشر کا مقام
الخبر- السعودية
اصناف
علوم حدیث
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج
جلال الدين السيوطي d. 911 AHالديباج على صحيح مسلم بن الحجاج
تحقیق کنندہ
أبو اسحق الحويني الأثري
ناشر
دار ابن عفان للنشر والتوزيع
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1416 ہجری
پبلشر کا مقام
الخبر- السعودية
اصناف
إن الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام أي هو مستحيل في حقه تعالى عن ذلك يخفض القسط ويرفعه قال بن قتيبة القسط الميزان والمعنى أن الله يخفض الميزان ويرفعه بما يوزن من أعمال العباد المرتفعة إليه ويوزن من أرزاقهم النازلة إليهم فهذا تمثيل لما يقدر بتنزيله فشبه بوزن الوازن وقيل المراد بالقسط الرزق الذي هو قسط كل مخلوق يخفضه فيقتره ويرفعه فيوسعه يرفع إليه عمل الليل قبل النهار وعمل النهار قبل الليل في الرواية الآتية عمل النهار بالليل فمعنى الأولى يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار الذي بعده وعمل النهار قبل عمل الليل الذي بعده ومعنى الثانية يرفع إليه عمل النهار في أول الليل الذي بعده وعمل الليل في أول النهار الذي بعده فإن الحفظة يصعدون بأعمال الليل بعد انقضائه في أول النهار ويصعدون بأعمال النهار بعد انقضائه في أول الليل حجابه النور حقيقة الحجاب إنما يكون للأجسام المحدودة والله تعالى منزه عن الجسم والحد والمراد هنا المانع من رؤيته ويسمى ذلك المانع نورا أو نارا لأنهما يمنعان من الإدراك في العادة لشعاعهما لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه السبحات بضم السين والباء جمع سبحة قال العلماء المراد بالوجه الذات وسبحاته نوره وجلاله وبهاؤه ومن في من خلقه للبيان لا للتبعيض والمعنى لو أزال المانع من رؤيته وهو الحجاب المسمى نورا أو نارا وتجلى لخلقه لأحرق جلال ذاته جميع مخلوقاته
صفحہ 225