ذکری میاویہ لی واقعہ نزیب
الذكرى المئوية لواقعة نزيب: ٢٤ يونيو سنة ١٨٣٩–٢٤ يونيو سنة ١٩٣٩
اصناف
وقد كتب حضرة عبد الله كاروف أحد أهالي نزيب في جريدة «الأهرام» يقول: «نحن ننطق اسم البلدة نزب (بكسر النون وتشديد الزاي)، والأتراك ينطقونها: «نزيب»، وجميع مراسلاتي وجميع الرسائل الواردة إلي من أهالي هذه الجهة مكتوب فيها اسم البلدة «نزب». ونزب هذه تبعد عن براجيك 7 كيلومترات، وعن عينتاب 70 كيلومترا تقريبا، ونزب هذه آخر حدود سوريا، وكانت تابعة في الأصل لسوريا، وألحقت بالجمهورية التركية الجديدة.»
بعد هذا لم يبق شك في أن اسم الناحية التي وقعت فيها الواقعة «نزب » أو «نزيب» لا نصيبين.
تخليد ذكرى نزيب
نشرت هذه الكلمة في جريدة «الأهرام» يوم 26 أبريل سنة 1939
ألا يحسن لمناسبة حلول الذكرى المئوية لواقعة نزيب في 24 يونيو القادم - أن يقام في أحد ميادين القاهرة الفسيحة نصب كبير توقد بين جوانبه شعلة ملتهبة لا تنطفئ؛ تخليدا للجنود المصريين البواسل الذين استشهدوا في ساحة الحروب العظيمة التي أبلوا فيها أحسن البلاء مع البطل إبراهيم باشا، وكتبوا لمصر فيها صفحات مجد وفخار سجلها لهم التاريخ بسطور من ذهب.
قدر الناس من قديم الزمان للذين يسقطون في ميادين القتال، دفاعا عن أوطانهم، ما يبذلون من جهد وعناء وحياة، فأقاموا في عواصم بلادهم أقواس نصر بديعة تكون ذكرى لهم وعبرة لغيرهم وموعظة لأولادهم.
ففي روما نرى حتى اليوم أقواس النصر التي أقامها دروسوس وتيتوس وسبتيموس ساويروس وجاليان وقسطنطين تخليدا لذكراهم وذكرى الأبطال الذين اشتركوا معهم في معاركهم وفي النصر الذي حازوه معهم.
وفي باريس شيدوا تخليدا لذكرى انتصارات لويس الرابع عشر وجنوده قوسين إحداهما باب سان ديني
St. Denis
والأخرى باب سان مارتان
نامعلوم صفحہ