66

طبقات الصوفية

طبقات الصوفية

تحقیق کنندہ

مصطفى عبد القادر عطا

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٩هـ ١٩٩٨م

پبلشر کا مقام

بيروت

وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَان الدَّارَانِي سَأَلت مَعْرُوفا الْكَرْخِي عَن الطائعين لله تَعَالَى بِأَيّ شَيْء قدرُوا على الطَّاعَة قَالَ بِإِخْرَاج الدُّنْيَا من قُلُوبهم وَلَو كَانَ مِنْهَا شَيْء فِي قُلُوبهم مَا صحت لَهُم سَجْدَة وَبِه قَالَ سُئِلَ مَعْرُوف بِمَ تخرج الدُّنْيَا من الْقلب قَالَ بصفاء الود وَحسن الْمُعَامَلَة وَبِه قَالَ سُئِلَ مَعْرُوف عَن الْمحبَّة فَقَالَ الْمحبَّة لَيست من تَعْلِيم الْخلق إِنَّمَا هِيَ من مواهب الْحق وفضله وَبِه قَالَ مَعْرُوف للفتيان عَلَامَات ثَلَاث وَفَاء بِلَا خلاف ومدح بِلَا جود وَعَطَاء بِلَا سُؤال وَبِه قَالَ كَانَ مَعْرُوف يُعَاتب نَفسه وَيَقُول يَا مِسْكين كم تبْكي وتندب أخْلص تخلص وَبِه قَالَ سُئِلَ مَعْرُوف مَا عَلامَة الْأَوْلِيَاء فَقَالَ ثَلَاثَة همومهم لله وشغلهم فِيهِ وفرارهم إِلَيْهِ وَبِه قَالَ قَالَ مَعْرُوف لَيْسَ للعارف نعْمَة وَهُوَ فِي كل نعْمَة سَمِعت أَبَا الْفَتْح القواس الزَّاهِد يَقُول سَمِعت أَبَا عَمْرو الْبزورِي يَقُول قَالَ مَعْرُوف قُلُوب الطاهرين تشرح بالتقوى وتزهر بِالْبرِّ وَقُلُوب الْفجار تظلم بِالْفُجُورِ وتعمى بِسوء النِّيَّة

1 / 85