من ساكني درب نصير، وهو أخو أبي نصر الحسن الذي تقدم ذكره، سمع أباه والقاضي أبا العلاء محمد بن علي بن يعقوب الواسطي، وأبا طالب بن غيلان، وأبا محمد الخلال، وأبا الحسين أحمد بن علي التوزي، وأبا القاسم عبيد الله بن عمر بن أحمد بن شاهين، وأبا الحسن علي بن أحمد بن حامد البزاز، وأبا علي الحسن بن علي [ابن محمد] [1] بن المذهب، وأبا طاهر محمد بن علي بن العلاف، وأبا الحسن علي ابن عمر القزويني، وأبا الحسن علي بن محمد بن فرح، وأبا نصر أحمد بن مسرور صاحب أبي الحسين بن سمعون الواعظ، وأبا محمد الحسن بن علي الجوهري، وأبا الحسن علي بن أحمد الملطي وغيرهم.
وجمع فضائل العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه في جزء وحدث به، سمع منه أبو بكر محمد بن طرخان [2] بن بلتكين بن مبارز [3] التركي، وأبو الحسن [4] مكي بن عبد السلام الرميلي، وأبو نصر أحمد بن عمر الغازي.
قرأت على أبي بكر محمد بن حامد الضرير بأصبهان، عن أبي نصر أحمد بن عمر الغازي قال: أنبأنا أبو البركات عبد الملك بن أحمد بن علي الفامي ويعرف «بابن الشهرزوري» بقراءتي عليه.
وأنبأنا عبد الوهاب بن علي الأمين قال: أنبأنا هبة الله بن محمد بن الحصين قالا:
أنبأنا أبو طالب محمد بن محمد بن غيلان، حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، حدثنا أحمد بن الحسين الصوفي أبو الحسن، حدثنا محمد بن حرب [5] النشائي، حدثنا إسحاق الأزرق [6] حدثنا مسعر، عن حبيب بن أبي ثابت، عن طاوس، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خفت الصبح فأوتر بركعة» [7] .
صفحہ 13