ذیل تجارب الامم
ذيل تجارب الأمم
تحقیق کنندہ
أبو القاسم إمامي
ناشر
سروش، طهران
ایڈیشن نمبر
الثانية، 2000 م
اصناف
تاریخ
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
ذیل تجارب الامم
ظهیر الدین الروذرواری d. 488 AHذيل تجارب الأمم
تحقیق کنندہ
أبو القاسم إمامي
ناشر
سروش، طهران
ایڈیشن نمبر
الثانية، 2000 م
اصناف
ذكر أبو حيان التوحيدي فى كتاب الزلفة أنه لما صحت وفاة عضد الدولة كنا عند أبى سليمان السجستاني وكان [115] القومسى حاضرا والنوشجاني وابو القسم غلام زحل [و] ابن المقداد والعروضي والأندلسى والصيمري، فتذاكروا الكلمات العشرة المشهورة التي قالها الحكماء العشرة عند وفاة الإسكندر فقال الأندلسى:
- «لو قد تقوض مجلسكم هذا بمثل هذه الكلمات لكان يؤثر عنكم ذلك.» فقال أبو سليمان:
- «ما أحسن ما بعثت عليك [1] أما أنا فأقول: لقد وزن هذا الشخص الدنيا بغير مثقالها وأعطاها فوق قيمتها وحسبك أنه طلب الربح فيها فخسر روحه فى الدنيا.» وقال الصيمري:
- «من استيقظ للدنيا فهذا نومه ومن حلم بها فهذا انتباهه.» وقال النوشجاني:
- «ما رأيت غافلا فى غفلته ولا عاقلا فى عقله مثله. لقد كان ينقض جانبا وهو يظن أنه مبرم ويغرم وهو يرى أنه غانم.» وقال العروضي:
- «أما إنه لو كان معتبرا فى حياته لما صار عبرة [فى] مماته.» قال الأندلسى:
- «الصاعد فى درجاتها الى سفال والنازل من درجاتها الى معال.» وقال القومسى:
- «من جد للدنيا هزلت به ومن هزل راغبا عنها جدت له. انظر الى هذا كيف انتهى أمره والى أى حظ وقع شأنه وإنى لأظن أن الرجل [116] الزاهد
صفحہ 97