ذیل تجارب الامم
ذيل تجارب الأمم
تحقیق کنندہ
أبو القاسم إمامي
ناشر
سروش، طهران
ایڈیشن نمبر
الثانية، 2000 م
اصناف
ودخلت سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة
ركوب صمصام الدولة إلى دار الخلافة
وفيها ركب صمصام الدولة الى دار الخلافة وخلع عليه الخلع السبع والعمة السوداء وسور وطوق وتوج وعقد له لواءان وحمل على فرس بمركب ذهب وقيد بين يديه مثله وقرئ عهده بتقليده الأمور فيما بلغت الدعوة من جميع الممالك وعاد الى داره. وجددت له البيعة وأطلق رسومها وأقيمت الدعوة وغيرت السكة.
وزارة الحسين بن أحمد بن سعدان
وفيها خلع على أبى عبد الله الحسين بن أحمد بن سعدان خلع الوزارة وكان رجلا باذلا لعطائه مانعا للقائه فلا يراه أكثر من يقصده إلا ما بين [127] نزوله من درجة داره الى زبزبه ومع ذلك فلا يخيب طالب إحسان منه فى أكثر مطلبه لكن يسير البشر أملك للقلوب من كثير البر.
فبسط يده فى الإطلاقات والصلات وتقرير المعايش والتسويفات وأحدث من الرسوم استيفاء العشر من جميع ما تسبب به الأولياء والكتاب والحواشي من أموالهم وأرزاقهم والتوقيع فى آخر الصكاك الى العمال بمقاصة أربابها به وجمعه عليهم وأخذه منهم وصرفه فى مشاهرات غلمان الخيول ونفقاتهم.
وانضاف الى ضيق خلقه ما اتفق فى وقت نظره من غلاء سعر. فتطيرت العامة ورجموا زبزبه وشغبوا الديلم عليه لأجله وهجموا على نهب داره وانتهت الحال الى ركوب صمصام الدولة الى مجتمعهم حتى تلافاهم وردهم.
صفحہ 107