285

ذيل مرآة الزمان

ذيل مرآة الزمان

ناشر

دار الكتاب الإسلامي

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

پبلشر کا مقام

القاهرة

أنت الزعيم لها وأنت سفيرها ... إن أقبلت من أطول الأسفار
ويزيد فيك رجاء قلبي قوةً ... أن صار بي نسب إلى الأنصار
قوم حللت بدارهم فتدرعوا ... ببدارهم لرضاك ثوب فخار
فاسأل الهك لي بعشر محرم ... جبرًا لقلب واجف الأعشار
وشهادتي حق عقيب شهادة ... فيها الوفاق لأهلك الإطهار
وقال يمدحه ﷺ.
سلوان مثلك للمحب عزيز ... وعليك لوم الصب ليس يجوز
قلبي ذلول في هواك ومسمعي ... فله عن العذال فيك نشوز
يا من شأى بجماله شمس الضحى ... ولقدّه دان القنا المهزوز
هل للمتيم في وصالك مطمع ... فلعله بالقرب منك يفوز
أنا عبدك الراضي برقي فارضني ... عبدًا فلي في ذلك التمييز
لا أبتغي مولى سواك من الورى ... إني وجانب من ملكت حريز
لا عار يلحق في هواك لعاشق ... ومحب غيرك عرضه مغموز
لا أدعي فيك الغرام مغمغمًا ... في مثل حبك يكُشف المرموز
يا سيد الأشراف يا من حبه ... في كل قلب صادر مغروز
يا خاتم الرسل الكرام ومن به ... حلل النبوة زانها التطريز
ذل الخلاف على عداتك ظاهر ... ومطيع أمرك بالقبول عزيز
أبدًا وليك لا يزال مقمصًا ... عزا وضدك داحض معروز

1 / 285