234

ذيل مرآة الزمان

ذيل مرآة الزمان

ناشر

دار الكتاب الإسلامي

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

پبلشر کا مقام

القاهرة

حتى رأها أسودا ما بها عزل ... برزن فوق جياد ما بها صكك
طرقن حي العدى في عقر دارهم ... والنوم ملء جفون القوم لو تركوا
والطعن ينسج أشطان القنا ظللا ... يلقى على فرج الحجب التي هتكوا
إلى ذراك قوام الدين سار بنا ... خوص كما اصطف من نخل القرى سكك
قد ثوروهن أدنى خطوها سفر ... شوقا إليك وأبطأأمرها رتك
تسري طوالب أيديها بأرجلها ... مد الليالي فلا فوت ولا درك
حتى ترى ملكا يشفي بروئيته ... من الزمان صدورًا كلها حسك
وهاكها توقر الحساد من كمد ... كأنما هي في أسماعهم سكك
قوافيا بدويات وما بعثت ... بها من البدو لاعرض ولا أرك
جاءت بهن يد بيضاء فانتظمت ... زهرا تلقف للأقوام ما أفكو
سحر من الشعر اعجزت الفحول به ... وأعجزتني حتى بعتها الرمك
لما دفعت إلى دهر تنمر لي ... برائعات فأمري بينها لبك

1 / 234