225

ذيل مرآة الزمان

ذيل مرآة الزمان

ناشر

دار الكتاب الإسلامي

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

پبلشر کا مقام

القاهرة

يفديك قوم حاولوا ضلة ... تناولوا المجد بأيدٍ شحاح
معاشر أموالهم في حمى ... وعرضهم من لؤمهم مستباح
امّلتهم ثم تأملتهم ... فلاح لي أن ليس فيهم فلاح
لولاك يا شمس ملوك الوري ... لم يبق في طرق الرجا انفاح
إلى ذراك الرحب وجهتها ... وقد براها السير برى القداح
من بلد ناء ولم اعتد ... بعد المدى إلا لقرب النجاح
فاسمع ثناءً ذلك أبدعته ... كأنه المسك إذا المسك فاح
من كلماتٍ كلما نُظمت ... فللآلئ عند هن افتضاح
وسوف أهدى لك أمثالها ... إن كان في مدة عمري انفساح
فدم لأهل الفضل تغنيهم ... فواضلًا ما شعشعت كأس راح
لا عرفو غيرك مولىً لهم ... ما اتصلت منهم بنانٌ براح
وقال:
لولا رجائي للقائه ... ما كنت أحيا ساعة في نائه
ومقرطق لو مدّ حلقة صدغه ... من قبله نمّت بعقد قبائه
غصنٌ إذا ما ماد في ميدانه ... أسدٌ إذا ما هاج في هيجائه
في جفن ناظره وجفن حسامه ... سيفان مختلفان في أنحائه

1 / 225