218

ذيل مرآة الزمان

ذيل مرآة الزمان

ناشر

دار الكتاب الإسلامي

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

پبلشر کا مقام

القاهرة

مولاي حبّك نيتي ... ولكل عبد مانوى
وله ﵀
ما كنت أحسب أني بين أظهركم ... أني وأهلي مع مالي من الخدم
وكان عهدي بسيف الدين يذكرني ... والسيف يقطر حدّاه عبيط دم
فما له اليوم والأيام تخدمه ... أضاع حقي على ما فيه من كرم
وله أيضًا
وما للجمال بوجنتيك معين ... لو كان لي عندا الورود مُعين
لكن حمته أسنّة واعنّة ... فلكم قتيل حولها وطعين
كيف الورود حولها من تغلب ... أسدٌ لها زرق النصال عيون
سقط الجياد تحاورت أجسادهم ... وتراحمت أسد الشرى والعين
يفرى المهاة وما يليها ضيغم ... وترى الكناس وما يليه عرين
فهناك فوق الأرض أقمار الدجى ... يسعى بها تحت البرود غصون
فالليل ثم عبارة عن طرة ... إن كنت تفهم والصباح جبين
من كل ضاربة اللثام وإنما ... تحت اللثام محاسن وفنون
في خدها ورد ونسرينٌ ولا ... ورد حقيقي ولا نسرين
ولقد يلين لي الصفا وفؤادها ... كالصخرة الصماء ليس تلين

1 / 218