205

ذيل مرآة الزمان

ذيل مرآة الزمان

ناشر

دار الكتاب الإسلامي

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

پبلشر کا مقام

القاهرة

عفا الله عنكم ما أقل وفاكم ... ومن كرمى قولي عفا الله عنكم فيا ساكني قلبي المعنى بحبهم ... أما لكم قلب يرق ويرحم بحقكم ألا جنحتم إلى الرضا ... وقد طال هذا العتب منا ومنكم أحبكم في حالة السخط والرضا ... وأهواكم أحسنتم أو أسأتم ولي عاذل في حبكم ليس ينثني ... ولكنني عنه أصم وأبكم وله أيضا ﵀: ولما جفاني من أحب وخانني ... حفظت له الود الذي كان ضيعا ولو شئت قابلت الصدود بمثله ... ولكنني أبقيت للصلح موضعا وقد كان ما قد كان بيني وبينه ... أكيدًا وكنت رعيت وما رعى سعى بيننا الواشي ففرق بيننا ... ذلك الذنب يا من خانني لا لمن سعى وله أيضا ﵀: يا قلب جاءك من تحبه ... وحنا ورقّ عليك قلبه فاغفر له ما قد جنا ... هـ وإن تعاظم منه ذنبه حب الحبيب إذا متفضلا ... يا قلب حسبه مستسلما بيساره ... كفن وفي يمناه عضبه أرضى وزاد على الرضا ... فحسيب من أغراه ربه وكتب إلى بهاء الدين زهير ﵀ من آمد وهو محصور بها يقول سطرتها والسمهرية شرع ... من حولنا والمشرفية تلمع وعلى مكافحة العدو ففي الحشى ... شوق إليك تضيق عنه الأضلع

1 / 205