ذیل الدرر الکامنة في أعيان المئة التاسعة
Dhayl al-Durar al-Kamina fi Aʿyan al-Miʾa al-Tasiʿa
اصناف
كان أصله من الشرق فأقدمه أبوه طفلا فنزل حماة وتعلم صناعة الخرط ثم حبب إليه الاشتغال فمهر في مدة يسيرة ولازم الشيخ شرف الدين يعقوب خطيب القلعة والشيخ جمال الدين يوسف خطيب المنصورية وصاهره وأخذ بدمشق عن زين الدين القرشى وغيره وشارك في الفنون وقدم حلب سنة ثلاث وسبعين وناب في الحكم مدة ثم ولى قضاء الرها ثم قضاء الباب وبزاعة وولى عدة مدارس وكان فاضلا مفننا مشكور السيرة مات بالفالج في سابع شهر ربيع الأول بحلب وأنجب ولديه الفاضلين الشاعرين الماهرين شمس الدين محمدا وزين الدين عبد الرحمن وقد استمر قضاء الباب وبزاعة فى يد ولده عبد الرحمن إلى هذا الحين سنة سبع وثلاثين
215- محمد بن صالح بن ر بن أحمد الحلبى المعروف بابن السفاح ناصر
الدين تعانى الخدم وباشر كتابة الإنشاء بحلب ثم ترقى إلى أن ولى كتابة السر بها ثم قدم القاهرة فباشر توقيع الأمير يشبك وهو يومئذ عين الدولة فعظمت منزلته وولى عدة وظائف وصين لكتابة السر فلم يتفق ذلك وكان قوى النفس على الهمة عارفا بالأمور الدنيوية كثير المروة والعصبية محبا للصلحاء والعلماء مات في أواخر السنة
216- محمد بن علي بن عد الله الحرفى بفتح المهملة وسكون الراء ثم فاء
منسوب إلى علم الحرف وكان يدعى معرفته وتقدم عند الملك الظاهر بذلك وكان يتكسب بكرى المراكب فى البحر الملح إلى الحجا مات في شوال محمد بن مبارك بن عبد الله الآثارى الشيخ شمس الدين المصرى شيخ
صفحہ 97