دیل الامالی
ذيل الأمالي
ناشر
دار الكتب العلمية
اشاعت کا سال
1398هـ 1978م
پبلشر کا مقام
بيروت
وقوله هابيا من هبا يهبو ويروى كلون القسطلاني ( قال ) وهو التراب وقوله رهينة أحجار البيت أي في القبر على الترب والحجارة والقرارة بطن الوادي حيث يستقر الماء فضربه مثلا للقبر وبطنه ويد الدهر ومدا الدهر وأبد الدهر واحد وذميم مذموم ويقال مبغض ( قال أبو علي ) حدثنا أبو بكر الأنباري قال حدثنا أبو شعيب الحراني عبد الله بن الحسن قال حدثنا يعقوب بن السكيت قال قال الأصمعي قزع رجل ابن الزبير بكلمة وابن الزبير يخطب فقال من المتكلم فلم يجبه أحد فقال ماله قاتله الله ضبح ضبحة الثعلب وقبع قبعة القنفذ ( قال أبو بكر ) قال اللغويون الضبح صوت أنفاس الخيل وما يجرى مجراها في هذا المعنى والقبوع أن يدخل الإنسان رأسه في ثوبه وهو من القنفذ إدخاله رأسه في بدنه ( قال ) وحدثنا أبو عبد الله القاضي المقدمي قال حدثنا أبو عيسى التنيسي قال حدثنا محمد بن إبراهيم الثغري قال حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثنا أبو زيد النحوي قال قال رجل للحسن ما تقول في رجل ترك أبيه وأخيه فقال الحسن ترك أباه وأخاه فقال الرجل فما لأباه وما لأخاه فقال الحسن فما لأبيه وما لأخيه فقال الرجل أراك كلما تابعتك خالفتني
( قال ) وحدثنا أبو علي العنزي قال حدثنا العباس بن الفرج الرياشي قال حدثنا ابن أبي رجاء عن الهيثم بن عدي عن ابن جريج عن أبيه قال أتى ابن عباس عمر بن أبي ربيعة فأنشده
( أمن آل نعم أنت غاد فمبكر ) حتى بلغ آخرها فقال ابن عباس إن شئت أعدتها عليك فقيل له أوقد حفظتها قال أو منكم من يسمع شيأ ولا يحفظه ( قال ) وحدثنا أبو عبد الله المقدمي قال حدثنا العباس بن محمد قال حدثنا ابن عائشة قال حدثنا عبد الأعلى بن عبد الله بن أبي عثمان الأسدي عن بعض رجاله قال قال رجل لعمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه يا أمير المؤمنين أيضحى بضبى قال وما عليك لو قلت بظبى قال أنها لغة قال انقطع العتاب ولا يضحى بشيء من الوحش ( قال ) وحدثنا أبو عبد الله المقدمي قال حدثنا أحمد بن منصور قال حدثنا ابن عائشة قال حدثني بعض أصحابنا قال لما هزم ابن الأشعث أقبل منهزما حتى أتى سجستان فرأى شابا بين يديه منخرق القميص قد حفي ونقفته الصخور فأدمت أصابعه قال فنظر إليه ابن الأشعث وأنشد أبياتا والفتى يسمع فقال
( منخرق السربال يشكو الوجى
تنقفه أطراف صخر حداد )
( شرده الخوف وأزرى به
كذاك من يكره حر الجلاد )
( قد كان في الموت له راحة
والموت حتم في رقاب العباد )
صفحہ 143