137

دیل الامالی

ذيل الأمالي

ناشر

دار الكتب العلمية

اشاعت کا سال

1398هـ 1978م

پبلشر کا مقام

بيروت

( ولما تراءت عند مرو منيتي

وخل بها جسمي وحانت وفاتيا )

( أقول لأصحابي ارفعوني فإنه

يقر بعيني أن سهيل بداليا )

( فيا صاحبي رحلى دنا الموت فانزلا

برابية إني مقيم لياليا )

( أقيما علي اليوم أو بعض ليلة

ولا تعجلاني قد تبين شانيا )

( وقوما إذا ما استل روحي فهيئا

لي السدر والأكفان عند فنائيا )

( وخطا بأطراف الأسنة مضجعي

وردا على عيني فضل ردائيا )

( ولا تحسداني بارك الله فيكما

من الأرض ذات العرض أن توسعا ليا )

( خذاني فجراني بثوبي إليكما

فقد كنت قبل اليوم صعبا قياديا )

( وقد كنت عطافا إذا الخيل أدبرت

سريعا لدى الهيجا إلى من دعانيا )

( وقد كنت صبارا على القرن في الوغى

وعن شتمي ابن العم والجار وانيا )

( فطورا تراني في طلال ونعمة

وطورا تراني والعتاق ركابيا )

( ويوما تراني في رحى مستديرة

تخرق أطراف الرماح ثيابيا )

( وقوما على بئر السمينة أسمعا

بها الغر والبيض الحسان الروانيا )

( بأنكما خلفتماني بقفرة

تهيل علي الريح فيها السوافيا )

( ولا تنسيا عهدي خليلي بعدما

تقطع أوصالي وتبلى عظاميا )

( ولن يعدم الوالون بثا يصيبهم

ولن يعدم الميراث مني المواليا )

( يقولون لا تبعد وهم يدفنوني

وأين مكان البعد إلا مكانيا )

( غداة غد يا لهف نفسي على غد

إذا ادلجوا عني وأصبحت ثاويا )

( وأصبح مالي من طريف وتالد

لغيري وكان المال بالأمس ماليا )

( فيا ليت شعري هل تغيرت الرحا

رحا المثل أو أمست بفلج كما هيا )

( إذا الحي حلوها جميعا وأنزلوا

بها بقرا حم العيون سواجيا )

صفحہ 138