رفعت المحجوب ، وهناك خطاب من المجموعة الفرنسية لرئيس الجامعة يقول إن الفرنسيين خصصوا خمسين ألف جنيه لصالح هذه اللجنة، لكن لن تدفع الفلوس إلا إذا تم توقيع العقد. وخلال أسابيع تم توقيع العقد. وأعضاء لجنة البت هم الذين يحررون العقود، ووضعت الشركة الفلوس في البنك؛ عشرة آلاف جنيه ل
للدكتور رفعت المحجوب ، وسبعة آلاف للدكتور ثروت بدوي، و7500 للدكتور علي رأفت. والدكتور المحجوب معترف بأنه صرف المبلغ ... لقد ارتفعت قيمة العقد من 600 مليون جنيه إلى 700 مليون جنيه.
وزير :
الدكتور المحجوب أخذ المبلغ ليس بصفته عضوا في لجنة البت، وإنما كمحام صاحب مكتب محاماة تولى كتابة العقد. ومن يقول إنه كتب العقد لوجه الله تعالى؟ ثم إن البنك المركزي أكد أن شروط العقد مناسبة، وكل الهيئات أيضا. وقبل البنك الأهلي خطاب ضمان العقد.
د. المحجوب :
لقد كان الموضوع بيد أمينة بدأت بالدكتور
فؤاد محيي الدين
ونهاية بي. وأقول للأخ المستجوب: لقد غشك من قدم لك المستندات يا أخ عبد المنعم؛ لأنه كان يرغب في أن يكون عضوا في لجنة البت، لكنه لم يرق إلى مستوى الأكابر ... لقد خصص الجانب الفرنسي عشرة ملايين فرنك لتمويل دراسات الجدوى لهذا المشروع، وأنا حصلت على أتعابي من هذه الشركة وقدرها عشرة آلاف جنيه؛ فقد كان هذا نتيجة عمل متواصل لمدة عام، وهذا الرقم يعتبر أتعابا بسيطة.
إن كل شيء في هذا العقد كتب بحكمة وأمانة. وأقسم لكم غير حانث إنه عقد شريف كتبه الشرفاء. نهاية قولي: أيها الخجل أين حمرتك؟ والسلام عليكم (تصفيق) .
تعيين
نامعلوم صفحہ