رئيس المجلس، من مقاعد الأعضاء
وزير :
بالنسبة للاستجواب المقدم حول مشروع إعادة بناء مستشفى قصر العيني، أؤكد أن إجراءات العقد مع الجانب الفرنسي سليمة، وأن هذا العقد يوفر للخزانة العامة 72 مليون فرنك فرنسي.
وزير آخر :
الحكومة جادة في مراقبة المال العام من أجل مصلحة شعب مصر.
نائب :
في أواخر السبعينيات هدم المستشفى وأعلنت الحكومة عن التقدم بعروض مبدئية للدخول في عملية إعادة بناء المستشفى، وتقدمت العديد من الشركات العالمية بعروضها، وتم تصفية العروض إلى عشر شركات لم يكن من بينها المجموعة الفرنسية، وبقدرة قادر دخلت المجموعة الفرنسية بعطائها وفازت لأنها عرفت من أين تؤكل الكتف؛ دخلت من الباب الخلفي في يناير 1981. وأمامي وثيقة تبين التدخل المشبوه؛ عبارة عن خطاب لوزير التعمير يقول: إلحاقا بالمحادثة التليفونية أتشرف بأن أرسل إليكم كتاب الشركة الفرنسية والتي تشير فيه إلى عرضها للجنة البت. والتوقيع
السكرتير الخاص لحرم رئيس الجمهورية ، أحمد فوزي. وهو نفس زوج المذيعة المعروفة ... وتشكلت لجنة البت من رئيس المجلس و3 أطباء أساتذة ومعهم مستشار لمجلس الدولة وآخرون من كلية الهندسة، ولم يكن بينهم واحد متخصص في بناء المستشفيات. وبالمقارنة نجد العرض الفرنسي يعادل 76,4 مليون جنيه، وعرض المجموعة الأوروبية 73,9 مليون جنيه؛ أي إن هناك فرقا. ...
النائب :
تم تشكيل لجنة للعمل مع المجموعة الفرنسية تضم الدكتور
نامعلوم صفحہ