62

ذم الهوى

ذم الهوى

تحقیق کنندہ

مصطفى عبد الواحد

اصناف

ادب
تصوف
أَبَا عُثْمَانَ الأَسَدِيَّ يَقُولُ قَالَ الْحَارِثُ الْمُحَاسِبِيُّ لِكُلِّ شَيْءٍ جَوْهَرٌ وَجَوْهَرُ الإِنْسَانِ الْعَقْلُ وَجَوْهَرُ الْعَقْلِ الصَّبْرُ وَبِهِ حَدَّثَنَا السُّلَمِيُّ قَالَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ أَحْمَدَ يَقُولُ قَالَ عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ الْمَكِيُّ لَقَدْ وَبَّخَ اللَّهُ التَّارِكِينَ لِلصَّبْرِ عَلَى دِينِهِمْ بِمَا أَخْبَرَنَا عَنِ الْكُفَّارِ أَنَّهُمْ قَالُوا امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتكُم فَهَذَا تَوْبِيخٌ لِمَنْ تَرَكَ الصَّبْرَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى دِينِهِ قَالَ السُّلَمِيُّ وَسَمِعْتُ أَبَا نَصْرٍ الطُّوسِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ دَاوُدَ الدَّيْنَوَرِيَّ يَقُولُ سُئِلَ عَبْدٌ الْخَزَّازُ عَنْ عَلامَةِ الصَّبْرِ فَقَالَ تَرْكُ الشَّكْوَى وَإِخْفَاءُ الصَّبْرِ وَالْبَلْوَى وَقَالَ أَكْثَمُ بْنُ صَيْفِيٍّ حِيلَةُ مَنْ لَا حِيلَةَ لَهُ الصَّبْرُ وَأَنْشَدَ ابْنُ مَسْرُوقٍ إِذَا طَالَعَكَ الْكُرْهُ كُنْ بِالصَّبْرِ لَوَّاذَا وَإِلا ذَهَبَ الأَجْرُ فَلا هَذَا وَلا هَذَا

1 / 62