28

ذم الغيبة والنميمة

ذم الغيبة والنميمة

تحقیق کنندہ

بشير محمد عيون

ناشر

مكتبة دار البيان،دمشق - سورية،مكتبة المؤيد

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

پبلشر کا مقام

الرياض - السعودية

اصناف

ادب
تصوف
١٠٨ - حَدَّثَنِا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا جُنْدُبُ بْنُ مُوسَى، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، ﵁، قَالَ: «مَنْ نَصَرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ بِالْغَيْبِ نَصَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ»
١٠٩ - حَدَّثَنِا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، أَنَّ عُمَرَ، قَالَ: " مَا يَمْنَعُكُمْ إِذَا رَأَيْتُمُ السَّفِيهَ يَخْرِقُ أَعْرَاضَ النَّاسِ أَنْ تَعْرُبُوا عَلَيْهِ؟ قَالُوا: نَخَافُ لِسَانَهُ قَالَ: «ذَاكَ أَدْنَى أَنْ لَا تَكُونُوا شُهَدَاءَ»
١١٠ - حَدَّثَنِا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْحُصَيْنِ، قَالَ: سَمِعْتُ طَارِقًا، قَالَ: كَانَ بَيْنَ سَعْدٍ، وَخَالِدٍ كَلَامٌ فَذَهَبَ رَجُلٌ يَقَعُ فِي خَالِدٍ عِنْدَ سَعْدٍ فَقَالَ: «مَهْ إِنَّ مَا بَيْنَنَا لَمْ يَبْلُغْ دِينِنَا»
١١١ - حَدَّثَنِا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي ﵀، عَنْ شَيْخٍ، مِنْ قُرَيْشٍ قَالَ: قَالَ مَوْلًى لِعَمْرِو بْنِ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ: رَآنِي عَمْرُو بْنُ عُتْبَةَ وَأَنَا مَعَ رَجُلٍ وَهُوَ يَقَعُ فِي آخَرَ فَقَالَ: " لي: «وَيْلَكَ - وَلَمْ يَقُلْهَا لِي قَبْلَهَا وَلَا بَعْدَهَا - نَزِّهْ سَمْعَكَ عَنِ اسْتِمَاعِ الْخَنَا كَمَا تُنَزِّهُ لِسَانَكَ عَنِ الْقَوْلِ بِهِ؛ فَإِنَّ الْمُسْتَمِعَ شَرِيكُ الْقَائِلِ وَإِنَّمَا نَظَرَ إِلَى شَرِّ مَا فِي وِعَائِهِ فَأَفْرَغَهُ فِي وِعَائِكَ وَلَوْ رَدَدْتَ كَلِمَةَ سَفِيهٍ فِي فِيهِ لَسَعِدَ بِهَا رَادُّهَا كَمَا شَقِيَ بِهَا قَائِلُهَا»

1 / 33