١٤١ - وقال بعض الحكماء: أما يكفي أهل الدنيا ما يعانون من كثرة الفجائع، وتتابع المصائب في المال والأخوان، والنقص في القوى والأبدان.
١٤٢ - وقال بعض حكماء الشعراء: خطبت يا خاطب الدنيا مشمرة ... في ذبح أزواجها كصيد الغرانيق كم من ذبيح لها من تحت ليلتها ... زفت إليه بمعزاف وتصفيق.
١٤٣ - وأنشدني أبو الحسن الباهلي أو غيره: يا خاطب الدنيا إلى نفسها ... تناه عن خطبتها تسلم إن التي تخطب قتالة ... قريبة العرس من المأتم
١٤٤ - وأنشدني أبو جعفر مولى بني هاشم: وكم نائم نام في غبطة ... أتته المنية في نومته وكم من مقيم على لذة ... دهته الحوادث في لذته وكل جديد على ظهرها ... سيأتي الزمان على جدته
١٤٥ - حدثنا أبو بكر الصوفي، حدثني الحسين بن الربيع، قال: سمعت أبا إسحاق الفزاري، يقول: سمعت حبيبي فضيل بن عياض، يقول: ⦗٧٧⦘ خمسة من علامات الشقاء: قسوة القلب، وجمود العين، وقلة الخيار، والرغبة في الدنيا، وطول الأمل وخمسة من السعادة: اليقين في القلب والورع في الدين، والزهد في الدنيا، والحياء والعلم.
١٤٢ - وقال بعض حكماء الشعراء: خطبت يا خاطب الدنيا مشمرة ... في ذبح أزواجها كصيد الغرانيق كم من ذبيح لها من تحت ليلتها ... زفت إليه بمعزاف وتصفيق.
١٤٣ - وأنشدني أبو الحسن الباهلي أو غيره: يا خاطب الدنيا إلى نفسها ... تناه عن خطبتها تسلم إن التي تخطب قتالة ... قريبة العرس من المأتم
١٤٤ - وأنشدني أبو جعفر مولى بني هاشم: وكم نائم نام في غبطة ... أتته المنية في نومته وكم من مقيم على لذة ... دهته الحوادث في لذته وكل جديد على ظهرها ... سيأتي الزمان على جدته
١٤٥ - حدثنا أبو بكر الصوفي، حدثني الحسين بن الربيع، قال: سمعت أبا إسحاق الفزاري، يقول: سمعت حبيبي فضيل بن عياض، يقول: ⦗٧٧⦘ خمسة من علامات الشقاء: قسوة القلب، وجمود العين، وقلة الخيار، والرغبة في الدنيا، وطول الأمل وخمسة من السعادة: اليقين في القلب والورع في الدين، والزهد في الدنيا، والحياء والعلم.
1 / 76