٤١ - حدثنا علي بن الحسن بن أبي مريم عن شاذان، عن حماد بن سلمة، عن أبي جعفر الخطمي، قال: كان لجدي مولى يقال له زياد، يعلم بنيه، فنعس الشيخ فجعل زياد يذكر لهم الدنيا والشيخ يسمع، فقال الشيخ: يا زياد ضربت على بني قبة الشيطان، اكشطوها بذكر الله ﷿.
٤٢ - حدثني سريج بن يونس، أخبرنا يزيد بن هارون، أخبرنا هشام، قال: سمعت الحسن يقول: والله ما أحد من الناس بسط له الدنيا فلم يخف أن يكون قد مكر به فيها إلا كان قد نقص عقله وعجز رأيه، وما أمسك الله عن عبد الدنيا فلم يظن أنه قد خير له فيها إلا كان قد نقص عقله وعجز رأيه.
٤٣ - وحدثني سريج بن يونس، أخبرنا مروان بن معاوية، عن شيخ من بني بكر بن وائل، عن الحسن مثله. ثم قرأ هاتين الآيتين: ﴿فلما نسوا ما ذكروا ⦗٣١⦘ به﴾ . إلى قوله: ﴿والحمد لله رب العالمين﴾ [الأنعام ٤٤، ٤٥] وقال الحسن: مكر بالقوم ورب الكعبة وأعطوا حاجاتهم ثم أخذوا.
٤٢ - حدثني سريج بن يونس، أخبرنا يزيد بن هارون، أخبرنا هشام، قال: سمعت الحسن يقول: والله ما أحد من الناس بسط له الدنيا فلم يخف أن يكون قد مكر به فيها إلا كان قد نقص عقله وعجز رأيه، وما أمسك الله عن عبد الدنيا فلم يظن أنه قد خير له فيها إلا كان قد نقص عقله وعجز رأيه.
٤٣ - وحدثني سريج بن يونس، أخبرنا مروان بن معاوية، عن شيخ من بني بكر بن وائل، عن الحسن مثله. ثم قرأ هاتين الآيتين: ﴿فلما نسوا ما ذكروا ⦗٣١⦘ به﴾ . إلى قوله: ﴿والحمد لله رب العالمين﴾ [الأنعام ٤٤، ٤٥] وقال الحسن: مكر بالقوم ورب الكعبة وأعطوا حاجاتهم ثم أخذوا.
1 / 30