[أيها المعتد في أهل النهى ... لا تذب إثر فقيد ولها حتى انتهيت إلى قولي]:
وإذا الأسد حمت أغيالها ... لم يضر الخيس صرعات المها
وغريب يا ابن أقمار العلا ... أن يراع البدر من فقد السها فلما انتهيت قال لي: أنشدني من رثائك أشد من هذا وأفصح. فأنشدته من رثائي في ابن ذكوان؛ ثم قال: أنشدني جحدريتك من السجن، فأنشدته:
قريب بمحتل الهوان بعيد ... حتى انتهيت فيها إلى قولي:
فإن طال ذكري بالمجون فإنني ... شقي بمنظوم الكلام سعيد
وهل كنت في العشاق أول عاشقٍ ... هوت بحجاه أعين وخدود