Desire for Clarification to Summarize the Key in the Sciences of Rhetoric
بغية الإيضاح لتلخيص المفتاح في علوم البلاغة
ناشر
مكتبة الآداب
ایڈیشن نمبر
السابعة عشر
اصناف
١ هو لهمام بن غالب المعروف بالفرزدق، والتعريض بالغباوة ناشئ من استعمال اسم الإشارة في آبائه -وهم غائبون- لموتهم، والأمر في قوله: "فجئني" للتعجيز. ٢ هذا أيضا من المعاني الأصلية لاسم الإشارة. ٣ قد يجعل أيضا ذريعة إلى التعظيم؛ كقوله تعالى: ﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ﴾ [الإسراء: ٩]، فينزّل قربه من ساحة الحضور والخطاب منزلة قرب المسافة. ٤ تريد بهذا تخطئته في فتواه بنقض النساء ذوائبهن في الاغتسال. ٥ هو للهذلول بن كعب العنبري، ويقال له: الذهلول أيضا، وقيل: لغيره. وكانت امرأته رأته يطحن بالرحى لأضيافه فأنكرت عليه. وبعده: فقلت لها: لا تعجبي وتبيني ... بلائي إذا التفت علي الفوارس والمتقاعس: الذي يدخل ظهره ويخرج صدره، ضد الأحدب. والشاهد في أن اسم الإشارة فيه مسند، لا مسند إليه.
1 / 84