Desire for Clarification to Summarize the Key in the Sciences of Rhetoric
بغية الإيضاح لتلخيص المفتاح في علوم البلاغة
ناشر
مكتبة الآداب
ایڈیشن نمبر
السابعة عشر
اصناف
التكرار في ذلك قبيح، يخل بفصاحته وبلاغته. ١ هو لعبد الله بن العباس بن الفضل بن الربيع، وقيل: إنه لأبي نواس، والضمير في قوله: "بها" للخمر. ومعنى البيت: أنه مضى بالخمر قدر كبير من عقل شاربها، ولا يزال الباقي من الخمر في الزجاجة يطلب الباقي من عقله حتى يذهب به كله. ٢ وإنما يكون ما في الآية من غير هذا الباب؛ إذا جُعلت "ما" مفعولا به، فإذا جُعلت فاعلا كانت منه. ٣ هو لدريد بن الصمة، وإنما لم يكن من هذا الباب؛ لأن "ما" فيه مفعول به، أي: تعاطي الصبا الذي تعاطاه، ويجوز أن تكون مصدرية ظرفية، والصبا: الميل إلى الصبوة، وهي جهلة الصبيان. ٤ هما للحسن بن هانئ المعروف بأبي نواس، ويقال: "نهز الدلوَ في البئر" إذا ضرب بها في الماء لتمتلئ، ويقال: "أسام الماشية" إذا أخرجها إلى المرعى، والكلام على التمثيل في الموضعين. والإضافة في "سرح اللحظ" من إضافة الصفة إلى الموصوف، والسرح في الأصل: ذهاب الماشية إلى المرعى، والعصارة: ما تَحَلَّب مما عُصِر، والمراد بها هنا الثمرة والنتيجة، والشاهد في قوله: "ما بلغ امرؤ"؛ لأنه مفعول به.
1 / 80